الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يخفى أن شهادة الزور من أكبر الكبائر ، وانظر الفتوى رقم : 140968
فالواجب عليك المبادرة بالتوبة إلى الله، والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب والندم على فعله والعزم على عدم العود إليه، وإذا كان الذنب يتعلق بحق آدمي فيشترط رد الحق له أو استحلاله منه، فإن كنت متيقنا من كون شهادتك لم تؤثر ولم يترتب عليها ضرر بأحد فتكفيك التوبة دون الرجوع للمحكمة وإكذاب نفسك، وأما إن كان قد ترتب على شهادتك إضرار بالمشهود عليه فالواجب عليك أن ترجع للمحكمة وتكذب نفسك وتستحل من شهدت عليه، وانظر الفتاوى ذوات الأرقام التالية : 21337، 35267، 116990.
والله أعلم.