الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الأصل في الزيت المذكور الإباحة ولو لم يكتب عليه أنه حلال، فيبقى على أصله ما لم يعلم يقيناً أو ظناً غالباً أنه خالطته مواد نجسة أو محرمة، ولذلك لا حرج في استعماله وما قيل في الزيت يقال في المعكرونة، ومجرد الشك لا يطرح به الطعام كما قال العلماء، وسبق أن بينا ذلك بتفصيل أكثر مع أقوال أهل العلم، وانظري الفتوى رقم: 28550.
والله أعلم.