الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق أن بينا ضوابط الأسماء في الإسلام ـ ما يجوز منها وما لا يجوز ـ وذكرنا أن مما لا يجوز أن يكون في الاسم تعبيد لغير الله تعالى، وانظر الفتوى رقم: 12614، وما أحيل عليه فيها.
ولذلك، فإذا كان من الممكن تغيير هذا الاسم في الوثائق الرسمية فليفعل، وإذا لم يمكن فليغير في التعاملات مع الناس على الأقل، لأن الله تعالى يقول: فاتقوا الله ما استطعتم {التغابن:16}.
ولمشروعية تغيير الأسماء انظر الفتوى رقم: 25574.
والله أعلم.