الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا تجب عليك خدمة أم زوجك أو غيرها من أهله، ولا يجب عليك أن تمكثي معها سواء كانت صحيحة أو مريضة، وإنما يجب على أولادها ـ ذكورا وإناثا ـ رعاية أمهم والقيام بحقها والإحسان إليها ولا سيما مع ضعفها ومرضها، فإن حق الأم على أولادها عظيم وبرها من أفضل القربات إلى الله، وانظري الفتوى رقم: 127286.
وإذا كانت خدمة أم زوجك غير واجبة عليك، إلا أنك إن تبرعت بذلك على الوجه الذي تقدرين عليه من غير إضرار بك، فإن ذلك يكون من تمام حسن العشرة لزوجك ومن مكارم الأخلاق التي تثقل الموازين يوم القيامة. وانظري الفتويين رقم: 33290، ورقم: 66237.
والله أعلم.