الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الكلام على الحجاب وما يتعلق بستر المرأة موجود باستفاضة في الفتاوى وفي كتب التفسير، وفي كتب الفقه بالتفصيل. فبالنسة لكتب التفسير انظر تفسيرالقرطبي عند قوله تعالى:وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْها. سورة النور :31 . وفي كتب الفقه انظر المغني لابن قدامة كتاب الصلاة عند قوله : مسألة وفصول : عورة المرأة في الصلاة الحرة . إلى آخره. وانظرالمجموع للنووي, كتاب الصلاة . في باب ستر العورة, الجزء الأول صفحة :170. عند قوله : وأما الحرة فجميع بدنها عورة إلا الوجه والكفين لقوله تعالى : وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْها النور :31 . وانظر شرح العمدة لشيخ الإسلام ابن تيمية عند الكلام على شروط صحة الصلاة التي منها سترة العورة في الفصل الثاني في عورة المرأة الحرةالبالغة. كما جرت عادة الفقهاء بذكر عورة المرأة في أول كتاب النكاح.
والله أعلم.