الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن طلاق الموسوس الذي وصل به الأمر إلى مثل حالتك لا يقع ولو تلفظ بصريح الطلاق فضلا عن كنايته، وأولى إن لم يكن قد تلفظ به على سبيل الإنشاء، فما جال في خاطرك أو تلفظت به تمن للطلاق وتمني الشيء ليس هو. وراجع الفتوى رقم: 119666 والفتوى رقم: 138220 . ومن أفضل سبل علاج الوساوس الإعراض عنها وإغاظة الشيطان بعدم الإلتفات إليها، كما بينا بالفتوى المحال عليها أولا وبعض ما تضمنت من أرقام فراجعها.
والله أعلم.