الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فما سمعته من بعض الأطباء مجانب للصواب فما من مرض ولا داء إلا وله علاج، مع أن الشذوذ الجنسي ليس مرضاً حقيقياً بقدر ما هو إغواء من الشيطان.
وعلاجه أن ينتبه المرء لنفسه ويتوب إلى ربه ويستعين به، ويستعيذ من الشيطان الرجيم ومن إغوائه وتضليله وتزينه للفاحشة.
وليستحضر المرء مراقبة ربه دائما واطلاعه على العبد، وأنه راجع إليه ومحاسبه ومجازيه، إن خيراً فخير وإن شراً فشر. وراجع الفتوى رقم:
179والله أعلم.