الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيجوز عمل الطاعات بأكثر من نية، وقد مثل الفقهاء لذلك بأن يصلي العبد ركعتين بنية تحية المسجد والاستخارة وركعتي الوضوء والتوبة، وذكروا أن المرء يثاب على قدر نيته، ويعطى بقدر همته، لقوله صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى. متفق عليه.
وقال ابن القيم رحمه الله: بقدر همة العبد ونيته يعطيه الله تعالى. اهـ.
كما يصح إهداء الثواب لأكثر من شخص، وراجع الفتوى رقم: 44041.
والله أعلم.