الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذه الكلمة لعل صاحبها - والله أعلم - أراد بها أن منتهى الأمور إلى الله سبحانه وتعالى كما قال الله عز وجل: غفرانك ربنا وإليك المصير. وقال تعالى : وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى. {النجم:42}. وقال تعالى : لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ. {الروم:4} . وقال : وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ. {هود/123}. وقال تعالى : وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ. {لقمان:22}.
أو لعله يريد أن غايته أي نيته لله تعالى لا لغيره.
والله أعلم.