الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دام راتبه أكثر مما تشترطه تلك الجهة للانتفاع بمنحتها فلا يجوز له التحايل على شرطها وتزوير وثيقة راتب أقل من راتبه الحقيقي لتقديمها إلى المدرسة، لما في ذلك من الغش ومخالفة الشرط، والتوصل إلى أخذ مال الغير بدون حق، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من غش فليس مني. رواه مسلم.
وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم: المسلمون عند شروطهم فيما أحل. رواه الطبراني وصححه الألباني
وكونه لا يضر بأحد لا اعتبار له وهو يزور ليحصل على ما ليس من حقه وهذا باطل محرم.
والله أعلم.