الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالغالب أن الودي وغيره مما يخرج من الفرج يزول بمجرد الغسل العادي، ولم يصل إلى علمنا أن بعضها يعزل الماء عن الأعضاء، والاستنجاء يكفي لطهارة المحل من البول والودي في آن واحد، وكذلك الإفرازات المحكوم بنجاستها، وعلى افتراض أن شيئا من ذلك يبس وتجمد فلا بد من إزالته عند الاستنجاء لأجل الوضوء للصلاة ، وكذلك عند الغسل الواجب باعتباره حائلا بين الماء والبشرة، مع التنبيه على أن الودي نجس يلزم منه ما يجب من البول، وليس مثل الإفرازات المختلف في طهارتها بين أهل العلم مع تفصيل لبعضهم ، تقدم بيانه في الفتوى رقم :161915، وللفائدة فيما يتعلق بالاستنجاء من الودي وغيره يرجى الاطلاع على الفتوى رقم :107692.
والله أعلم.