من أحكام صلاة المسافر
25-10-2011 | إسلام ويب
السؤال:
أولا: أشكركم على المجهود الرائع ربنا يتقبل منكم.
سؤالي في مسألة القصر والجمع: أسافر مسافة 450 كم أسبوعيا من السبت إلى الخميس يعني خمس ليال وستة أيام، وأحيانا يتخلل هذا السفر سفر آخر بمعنى أني أسافر السبت إلى المدينة التي أعمل بها وأقيم، ثم أسافر إلى بلد أخرى تبعد 100 كم يوم الإثنين أو الثلاثاء وأعود في نفس اليوم، ثم أعود إلى بلدتي يوم الخميس.
هذا هو الوضع ولي فيه سؤالان إذا سمحتم:
1- هل السفر الذي يتخلل السفر الأول يتيح لي القصر والجمع على مدار الأسبوع على اعتبار أني لم أقم أكثر من ثلات ليال متصلة.
2- على اعتبار أني أتم صلاتي لأنها أكثر من ثلاث ليال.
ما حكم الجمع والقصر يومي السفر أي يوم السبت ويوم الخميس؟ وهل يجوز فيهما الجمع والقصر حال السفر فقط أم جميع اليوم
بمعنى أنه على اعتبار أنه يجوز الجمع والقصر يومي السفر فأجمع الظهر والعصر وأصل البلد التي أقصدها وقت المغرب. فهل لي أن أجمع المغرب مع العشاء وأقصر؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن سافر سفراً مباحاً، وكانت المسافة التي يقطعها في سفره أربعة برد، وهي: ما تعادل ـ تقريباً ـ ثلاثة وثمانين كيلومتر، فله أن يقصر الصلاة ويجمعها أثناء السفر. وإلى هذا ذهب جمهور أهل العلم.
فإذا وصل إلى وجهته المقصودة من سفره فله أن يقصر ويجمع الصلاة ما لم ينو إقامة أربعة أيام فأكثر، فإن نوى أربعة أيام فأكثر كان حكمه حكم المقيم يتم الصلاة ولا يقصر من فور وصوله إلى أول البنيان في البلد الذي سافر إليه. وانظر تفصيل المسألة في الفتوى رقم : 6215 .
ومن هذا يتضح الجواب على سؤاليك. أما الأول فأنت مسافر ما دمت لم تعزم على الإقامة في مكان أربعة أيام فيجوز لك الترخص برخص السفر من جمع وقصر.
وأما الثاني فحيث صرت مقيما فإنه لا يجوز الترخص برخص السفر بعد وصولك إلى البلد الذي عزمت على الإقامة فيه، ويجوز لك على قول الجمهور أن تترخص برخص السفر في الطريق، فإذا وصلت إلى البلد الذي نويت فيه إقامة أربعة أيام فأنت حينئذ مقيم تتم الصلاة ولا تجمعها.
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن سافر سفراً مباحاً، وكانت المسافة التي يقطعها في سفره أربعة برد، وهي: ما تعادل ـ تقريباً ـ ثلاثة وثمانين كيلومتر، فله أن يقصر الصلاة ويجمعها أثناء السفر. وإلى هذا ذهب جمهور أهل العلم.
فإذا وصل إلى وجهته المقصودة من سفره فله أن يقصر ويجمع الصلاة ما لم ينو إقامة أربعة أيام فأكثر، فإن نوى أربعة أيام فأكثر كان حكمه حكم المقيم يتم الصلاة ولا يقصر من فور وصوله إلى أول البنيان في البلد الذي سافر إليه. وانظر تفصيل المسألة في الفتوى رقم : 6215 .
ومن هذا يتضح الجواب على سؤاليك. أما الأول فأنت مسافر ما دمت لم تعزم على الإقامة في مكان أربعة أيام فيجوز لك الترخص برخص السفر من جمع وقصر.
وأما الثاني فحيث صرت مقيما فإنه لا يجوز الترخص برخص السفر بعد وصولك إلى البلد الذي عزمت على الإقامة فيه، ويجوز لك على قول الجمهور أن تترخص برخص السفر في الطريق، فإذا وصلت إلى البلد الذي نويت فيه إقامة أربعة أيام فأنت حينئذ مقيم تتم الصلاة ولا تجمعها.
والله أعلم.