الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالاتفاق على الطلاق إذاكان بمعنى أن الزوج موافق على أنه سيطلق بعد مدة لا يعد طلاقا ما دام الزوج لم يوقعه، وإنما وعد به فقط، فلا يقع الطلاق وتظل الزوجية قائمة بينهما حتى يوقع الزوج الطلاق، وانظري الفتوى رقم: 6142.
وننبه إلى أن الطلاق ليس بالأمر الهين، ولا ينبغي أن يصار إليه إلا عند تعذر جميع وسائل الإصلاح، وإذا أمكن للزوجين الاجتماع والمعاشرة بالمعروف ولو مع التغاضي عن بعض الهفوات والتنازل عن بعض الحقوق، كان ذلك أولى من الفراق لا سيما حال وجود أولاد.
والله أعلم.