الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالسنة إذا لقي الرجل الرجل أن يصافحه، وأما التقبيل ونحوه فمكروه، ويحرم إن كان لشهوة، وراجع تفصيل ذلك بالفتوى رقم: 34604.
فإن كان هذا الرجل قد فعل معك ما فعل لأجل الشهوة فهو آثم تجب عليه التوبة، وللتوبة شروطها التي سبق بيانها بالفتويين رقم: 11437، ورقم: 47244.
والعفو أمر مندوب إليه وفيه كثير من الفضل، وقد سبق لنا ذكر بعض من فضائل العفو بالفتوى رقم: 27841.
والله أعلم.