الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن من يبيع المنتجات التي تدل على الخير ويستعان بها على طاعة الله تعالى بقصد إشاعة الخير بين الناس وتعميمه عليهم لا شك أنه مأجور عند الله تعالى، ومشكور عند عباده على ذلك لما في فعله وقصده من الإعانة على البر والتقوى؛ فقد قال الله تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ. (المائدة:2). وقال صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى. الحديث متفق عليه.
فإذا كان الترويج للشر حرام يأثم فاعله، فإن الترويج للخير مطلوب شرعا ومأجور فاعله إن شاء الله تعالى.
وللمزيد من الفائدة انظر الفتويين: 111656 ، 140084.
والله أعلم.