الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الحديث المذكورأخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب الملاحم وقال . هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .
وذكره ابن حجر الهيثمي في مجمع الزوائد بلفظ .عن أبي برزة قال: كان أبغض الناس أو أبغض الأحياء إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ثقيف وبني حنيفة. رواه أحمد وأبو يعلى وزاد إلا أنه قال : بنو أمية وثقيف وبنو حنيفة. وكذلك الطبراني ورجالهم رجال الصحيح غير عبد الله بن مطرف بن الشخير وهو ثقة . وقد ضعف الحديث بعض أهل العلم مثل شعيب الأرنؤوط في تعليقه على مسند الإمام أحمد في روايته:كان أبغض الناس أو أبغض الأحياء إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ثقيف وبنو حنيفة .
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده ضعيف لجهالة حال أبي حمزة جار شعبة وهو عبد الرحمن بن عبد الله المازني. كما ضعف الألباني رواية الترمذي وهي .: مات النبي صلى الله عليه وسلم وهو يكره ثلاثة أحياء: ثقيفاً، وبني حنيفة، وبني أمية، . وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، قال الألباني في صحيح وضعيف الترمذي ضعيف الإسناد.
قال في تحفة الأحوذي: قال العلماء إنما كره ثقيفا للحجاج وبني حنيفة لمسيلمة وبني أمية لعبيد الله بن زياد.انتهى.
والله أعلم.