الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن خوف زوجتك من كلام الناس عنها بما تكره لا يعتبر من الشرك، وما ذكرت إنما ينظر إليه من باب الإسراف والتبذير والتوسعة والتقتير، ولبيان ضابط ذلك انظر الفتاوى التالية أرقامها: 1945، 14122، 17775، 95898.
وتحسين المظهر أمام الغير مطلوب شرعا ومحبوب طبعا، وانظر الفتوى رقم: 52101.
ولكن لا ينبغي أن يصل ذلك إلى حد الإسراف، والذي ننصحك به بعد تقوى الله تعالى أن تنفق من غير إسراف ولا تقتير، فإذا كان شراء الملابس المذكورة متيسرا لك فلا حرج عليك في شرائه، فقد روى الترمذي وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي. رواه الترمذي وغيره وصححه الألباني.
وإذا كان في شرائها تكلف فإن التكلف منهي عنه شرعا، والمسلم فقيه نفسه وأدرى بحاله.
والله أعلم.