الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في التداوي بالمواد المذكورة ووضعها في أي مكان من أجزاء الجسم للعلاج ؛ لأن ذلك من التداوي والأخذ بالأسباب المأمور بها شرعا، فقد قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لِكلِّ داءٍ دواءٌ، فإذا أُصِيبَ دَوَاءُ الدَّاءِ، برأ بإذن اللهِ عَزَّ وجَلَّ. رواه مسلم. وقال صلى اللهَ عليه وسلم: عبادَ اللهِ تَدَاوَوْا؛ فإنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ لم يضَعْ داءً إلا وَضَعَ لَهُ شِفاءً. الحديث. رواه الإمام أحمد وغيره.
ولذلك لا حرج في وضع هذه المواد في المكان المذكور للعلاج. وتراجع الفتوى رقم: 25364
والله أعلم.