الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك في إعطاء عنوان بيتك أو عنوان ولي أمرك لمن يريد التقدم لخطبتك، وانظري الفتوى رقم: 102353.
لكن احذري من التمادي في مراسلة هذا الرجل أو مكالمته أو نحو ذلك، فإن تقدم لأوليائك وسألتم عنه فرضيتم دينه وخلقه واستخرتم الله في أمره فأجيبوه لطلبه، وسيقضي الله لكم ما فيه الخير، وإلا فانصرفي عنه واقطعي كل علاقة به. وللفائدة انظري الفتوى رقم: 10103.
وننبهك إلى أنه ينبغي للمسلمة أن تجتنب الدخول على المواقع والمنتديات المختلطة، فإنّ ذلك أبعد عن الريبة وأسلم من الفتنة، كما ننبه إلى وجوب الحذر من مخاطر الشبكة العنكبوتية عموما، ولا سيّما حيث اشتدت الفتن وكثر الفساد. وانظري الفتوى رقم: 125378.
والله أعلم.