الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فجزاك الله خيرا على غيرتك على الدين، وغضبك على من يسب الصحابة البررة الكرام الميامين، الذين اختارهم الله وزراء لنبيه يقاتلون عن دينه. ثبت الله لك الأجر والمثوبة.
وأما الكذب فإنه محرم وكبيرة من كبائر الذنوب، فلا يجوز للمسلم الإقدام عليه لغير ضرورة وإلا كان آثما إثما مبينا، وراجعي الفتوى رقم 26391. والدفاع عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس في حاجة إلى الكذب من أجله، وما زال السلف وعلماء الأمة يدافعون عنهم بالوسائل المشروعة، فأظهروا الحق وأزهقوا الباطل. وهنالك كثير من المواقع المختصة في الرد على أهل البدع يمكنك الاستفادة منها في الدفاع عن الصحابة.
والله أعلم.