الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
لا يجوز لك الاستيلاء على البيت لكونه مسجلا خطأ باسمك، بل هو تركة يقسم بين الورثة كل له منه حسب نصيبه الشرعي، فاتق الله ولا تأخذ ما ليس لك بحق ولئن قدرت على ذلك في الدنيا فمن ينجيك من الحساب غدا حين يقتص للمظلوم ممن ظلمه وحين ترد الحقوق إلى أصحابها ولا درهم ولا دينار يومئذ، إنما هي حسنات وسيئات، فالعاقل الحكيم من ترك مظالم الناس وجاء يوم القيامة خفيف الحمل منها لا أحد يطالبه بمظلمة في ماله ولا في عرضه.
والله أعلم.