الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن لم يكن تعلق قلب هذه الفتاة بزوج ابنة عمها بكسب منها، ولم يترتب عليه محرم، فلا إثم عليها في ذلك، ولا تعتبر خائنة لابنة عمها. ويجب عليها أن تدافع هذه الخواطر التي ترد على قلبها ولتستعذ بالله من الشيطان الرجيم، فهذا من كيده وتزيينه، والله تعالى يقول: وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ. [فصلت:36 ].
ولمزيد من الفائدة فيما يتعلق بكيفية علاج العشق نرجو مطالعة الفتوى رقم: 9360. وإن عقدت العزم وصدقت الله صدقها وأذهب ذلك الشعور عن قلبها. ولمزيد الفائدة نرجو مراجعة الفتوى رقم: 4220.
وينبغي أن تسعى إلى الزواج ولو عن طريق عرض نفسها على رجل صالح ليتزوجها وفق الضوابط الشرعية، وراجعي الفتوى رقم: 93449.
والله أعلم.