الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ذكرنا لك سابقا أنما تعاني منه هو مرض الوسوسة، وعليك الكف عنه وترك هذا الأمر، وأن ما صدر منك ليس يمينا ولا طلاقا، فكف عن هذا الأمر وتخيله والسؤال فيه لأن ذلك لايزيده منك إلا تمكنا، والشك لا اعتبار له ولا يؤثر، وبالتالي فما صدر منك مما بينته سابقا لاينبني عليه شيء، فاعرض عنه واصرف التفكير فيما هو نافع، واستعذ بالله من هذه الوساوس فهي مصدر شر لا خير.
والله أعلم.