الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في أخذ مقال أو فتوى أو فائدة مما يكتب في الكتب أو ينشر في المواقع الألكترونية، لكن ينبغي نسبة ذلك إلى صاحبه أو الموقع الذي أخذ منه؛ فما زال أهل العلم قديما وحديثا يأخذون من كتب بعضهم، ولكنهم في الغالب ينسبون القول إلى قائله، فإذا كنت قد أخذت الموضوع بنصه كاملا دون تعديل فيه أو إضافة إليه، فمن الأمانة العلمية أن تنسبيه لصاحبته أو للموقع الذي نقلته منه، ولو لم يكن عند كاتبته مانع من نقله- كما يظهر- والنسيان عذر مقبول عند الله وعند الناس، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه .رواه أحمد وغيره وصححه الألباني.
وعلى كل حال فإنه لا حرج عليك- إن شاء الله تعالى- فيما جرى.
ويمكنك أن تستدركي ذلك بنسبة الموضوع إلى صاحبته، أو للموقع في تعليق على الموضوع أو تنويه منفصل.
والله أعلم.