الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن يعظم أجرك ويرحم أمك، وإذا كنت قد أخذت بأسباب السلامة ولم تتسبب فيما أدى إلى الحادث، وإنما كان السبب من الجهة الأخرى، فإنه لا كفارة عليك ولا دية، وإنما تكون الدية والكفارة على المخطئ، أما إذا كنت السبب في الحادث فإن عليك الدية والكفارة، ولو قرر أهل المرور أن الطرف الآخر كان مخطئا، وللمزيد من الفائدة انظر الفتويين التالية أرقامهما: 7757، 21364، وما أحيل عليه فيهما.
والله أعلم.