الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز لأبناء أختك أن يعتدو ا على حقك في الأرض ويسلبوها منك ظلما وعدوانا، وليس لأخيك إعانتهم على ذلك وهو يعلم حقيقة الأمر وقد حضر مجلس الصلح معك. قال تعالى: وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ. (البقرة:283). والذي نراه وننصحك به هو محاولة التفاهم مع أبناء أختك بتوسيط العقلاء من قومك وعشيرتك، فإن لم يجد ذلك فلك رفع الأمر إلى المحاكم لرفع الظلم عنك وإزالة الضرر.
والله أعلم.