المرأة إذا اضطربت دورتها ونزلت قطرات بين فترة وأخرى فهل لها أن تصوم
15-11-2011 | إسلام ويب
السؤال:
سؤالي عن صيام 9 ذي الحجة: أنا فتاة عازبة ومنذ شهر تقريبا الدورة الشهرية متلخبطة عندي بسبب الحالة النفسية التي أمر بها
وبين فترة وفترة تنزل علي قطرات من الدم، وسؤالي هو: هل يمكنني الصيام أو لا؟ علما بأنني حاليا أصوم وأصلي؟ فهل صلاتي وصيامي صحيحان؟ ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فجواب مسألتك ينبني على الحكم على هذه القطرات هل هي حيض أو لا؟ فإن كان مجموع ما ترينه من الدم يبلغ يوما وليلة والتي هي أقل مدة الحيض ولا يتجاوز خمسة عشر يوما وليلة والتي هي أكثر مدة الحيض فإنه يعد حيضا يجب عليك ترك الصلاة والصوم لرؤيته، فإذا انقطع بادرت بالاغتسال وصليت وصمت، فإن عاودك الدم في زمن يصلح أن يكون فيه حيضا فقد عدت حائضا، والطهر المتخلل للحيضة طهر صحيح، فصومك وصلاتك فيه صحيحان تؤجرين عليهما، وأما إن كان مجموع هذا الدم لا يصلح أن يكون حيضا فهو دم استحاضة يصح صومك وصلاتك معه ويجب عليك الوضوء لكل صلاة بعد دخول وقتها في قول الجمهور بعد التطهر والتحفظ بشد خرقة أو نحوها على الموضع، وانظري للفائدة حول زمن الحيض ومتى يمكن اعتبار ما تراه المرأة من الدم حيضا الفتوى رقم: 118286.
ولبيان حكم الطهر المتخلل للحيضة انظري الفتوى رقم: 138491.
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فجواب مسألتك ينبني على الحكم على هذه القطرات هل هي حيض أو لا؟ فإن كان مجموع ما ترينه من الدم يبلغ يوما وليلة والتي هي أقل مدة الحيض ولا يتجاوز خمسة عشر يوما وليلة والتي هي أكثر مدة الحيض فإنه يعد حيضا يجب عليك ترك الصلاة والصوم لرؤيته، فإذا انقطع بادرت بالاغتسال وصليت وصمت، فإن عاودك الدم في زمن يصلح أن يكون فيه حيضا فقد عدت حائضا، والطهر المتخلل للحيضة طهر صحيح، فصومك وصلاتك فيه صحيحان تؤجرين عليهما، وأما إن كان مجموع هذا الدم لا يصلح أن يكون حيضا فهو دم استحاضة يصح صومك وصلاتك معه ويجب عليك الوضوء لكل صلاة بعد دخول وقتها في قول الجمهور بعد التطهر والتحفظ بشد خرقة أو نحوها على الموضع، وانظري للفائدة حول زمن الحيض ومتى يمكن اعتبار ما تراه المرأة من الدم حيضا الفتوى رقم: 118286.
ولبيان حكم الطهر المتخلل للحيضة انظري الفتوى رقم: 138491.
والله أعلم.