الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك أن التلذذ بالمحارم من أقبح الذنوب وأشنعها وأدلها على انتكاس الفطرة وخساسة النفس، ولكن إن كان عمك قد أقلع عن تلك الأفعال المحرمة ولم يكن في معاملته لك ريبة، وظهرت منه علامات التوبة والاستقامة فلا حرج عليك في مصافحته ومعاملته معاملة المحارم، ولا تبالغي في مخالطته والخلوة به حتى يتبين لك صلاحه وكمال عفته، واعلمي أن ما تقومين به من الاغتسال بعد مصافحته مسلك خاطئ يفتح بابا للشيطان ليوقعك في الوسوسة، فاحذري من ذلك وأعرضي عن هذه الوساوس فإن عواقبها وخيمة، ومما يعينك على التخلص من هذه الوساوس : الاستعانة بالله وصدق اللجوء إليه وكثرة الدعاء ، وراجعي الفتاوى أرقام : 39653، 103404، 3086، 51601
و للفائدة يمكنك مراجعة قسم الاستشارات النفسية بموقعنا.
والله أعلم.