الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دام عملك في أمر مباح بعيد عن إعداد الأبحاث للطلبة فلا حرج عليك في الاستمرار فيه، وراتبك الذي تتقاضاه مباح لا شبهة فيه إن شاء الله، وينبغي لك أن تناصح القائمين على هذه المؤسسة وتبين لهم حرمة الغش والتعاون عليه وأنه إعانة على الإثم والعدوان، وانظر هاتين الفتويين: 871، 12224.
والله أعلم.