الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أجبناك عن سؤالك السابق، وعرفناك أن هذا كله من الوساوس التي يتعين عليك أن تجاهد نفسك في طردها عنك وألا تسترسل معها لئلا يفضي بك ذلك إلى ما لا تحمد عاقبته، واعلم أن هذه الوساوس كلها لا تضرك شيئا ما دمت كارها لها نافرا منها، فكلما ألقى الشيطان في قلبك شيئا من هذه الوساوس فادرأ في نحره وتعوذ بالله من شره وقل له بلسان حالك: بل أنا محب لله تعالى ولا تشك في ذلك طرفة عين، نسأل الله أن يشفيك من هذا الداء.
والله أعلم.