الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيشكر لك تحريك للحلال وتثبتك من المعاملات قبل الإقدام عليها، فالمسلم مأمور بتحري الحلال الطيب، وفي الحديث عند مسلم وغيره: وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال: ( يأيها الرسل كلوا من الطيبات) وقال: ( ياأيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم) الحديث. وإذا كانت جهة القرض تشترط عليك أن تبذل مبلغا للتأمين عليه فلا يخلو ذلك التأمين إما أن يكون تأمينا تعاونيا مباحا ولا حرج فيه من باب الاستيثاق على الدين، وأما إن كان التأمين تجاريا فلا يجوز الاشتراك فيه ولا الإقدام على معاملة القرض إن اشترط فيها ذلك التأمين المحرم دون ضرورة، وما ذكرت من حالك لا ضرورة فيه.
والله أعلم.