الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم نجد من تعرض للحكم على هذا الأثر من الأئمة، وقد ذكره ابن الملقن في البدر المنير وعزاه إلى الحاكم في كناه ولم يحكم عليه بصحة أو ضعف، وأبو طيبة راويه عن ابن عمر، قال الحافظ عنه في التقريب: صدوق يهم ـ وذكر شيوخه في التهذيب وليس منهم ابن عمر، وأما متنه فليس فيه ما يستنكر لو صحت نسبته لابن عمر، فإن فضل الله تعالى واسع.
والله أعلم.