الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعملك في تلك الوظيفة فيما هو مباح لا حرج فيه، ولا يؤثر عليه وجود بعض الأعمال أو الأمور المحرمة في الشركة مادام مجال عملك بها مباحا خالصا، لكن لو جاءتك شكوى لإصلاح منتدى الأغاني فليس لك إيصالها والسعي في حل تلك المشكلة وإلا كنت معينا على الحرام. قال تعالى: وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ (المائدة:2 ) .
ومسألة الوسائل التي قد تستخدم في الحلال والحرام كالانترنت ونحوها لا حرج في العمل فيها وتوصيل خدماتها للناس، إلا أن يعلم أو يغلب على الظن كون مريدها يريد استخدامها فيما هو محرم فتمنع إعانته حينئذ وتوصيل الخدمة إليه، وراجع للمزيد الفتاوى أرقام: 102853 / 7896 / 154445
والله أعلم.