الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمال الأيتام الذي بيدك مجرد أمانة كان عليك أن توصلها وفق ما أمرك به فاعل الخير المذكور، وأن لا تتصرف فيها بغير ما وكلت فيه، أما وقد فعلت ما فعلت فعليك أن تتوب إلى الله تعالى وتبادر إلى سداد ما بذمتك للأيتام، وليس عليك فيه زكاة.
والله أعلم.