معنى اسم رودينا وحكم تسمية البنت به
29-11-2011 | إسلام ويب
السؤال:
ما معنى اسم رودينا وهل يجوز تسمية البنت بهذا الاسم؟ وهل فعلا معنى هذا الاسم هو سيف من سيوف الرسول (صلى الله عليه وسلم ) كانت بنت تصنع السيف كانت اسمها رودينا فسموا السيف السيف الروديني؟
وجزاكم الله كل خير.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الذي ينسب ويوصف بالرديني هو الرمح وليس السيف، فيقال رماح ردينية ورمح رديني نسبة إلى أمرأة في الجاهلية كانت تسوي الرماح يقال لها ردينة.
قال في تاج العروس: رُدَينَة: امرأة في الجاهلية كانت تسوي الرماح بخط هجر ، إليها نسبت الرماح الردينية. انتهى.
وعليه فإن كان القصد التسمية بالاسم المذكور في السؤال فإننا لم نطلع على معناه في لغة العرب، ولعله من الأسماء الأعجمية الوافدة التي لا يعرف لها معنى، ولذلك لا ننصح بالتسمية به بل نحث على تجنبه إلا إذا عرف معناه وأنه لا يتضمن معنى سيئا أو شعاراً يتنافى مع الدين والأخلاق، ولتنظر الفتوى رقم :125412، وإذا كان القصد التسمية بردينة فقد سبق في الفتوى رقم :76145، أنه لا مانع منه شرعا وذلك لأن الأصل في وضع الأسماء هو الجواز ما لم تتضمن محذوراً شرعياً، وقد سبق لنا بيان أحب الأسماء إلى الله ذكورا وإناثا، في الفتوى رقم: 10793. كما سبق لنا بيان جماع الأسماء المكروهة والممنوعة، في الفتوى رقم: 12614.
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الذي ينسب ويوصف بالرديني هو الرمح وليس السيف، فيقال رماح ردينية ورمح رديني نسبة إلى أمرأة في الجاهلية كانت تسوي الرماح يقال لها ردينة.
قال في تاج العروس: رُدَينَة: امرأة في الجاهلية كانت تسوي الرماح بخط هجر ، إليها نسبت الرماح الردينية. انتهى.
وعليه فإن كان القصد التسمية بالاسم المذكور في السؤال فإننا لم نطلع على معناه في لغة العرب، ولعله من الأسماء الأعجمية الوافدة التي لا يعرف لها معنى، ولذلك لا ننصح بالتسمية به بل نحث على تجنبه إلا إذا عرف معناه وأنه لا يتضمن معنى سيئا أو شعاراً يتنافى مع الدين والأخلاق، ولتنظر الفتوى رقم :125412، وإذا كان القصد التسمية بردينة فقد سبق في الفتوى رقم :76145، أنه لا مانع منه شرعا وذلك لأن الأصل في وضع الأسماء هو الجواز ما لم تتضمن محذوراً شرعياً، وقد سبق لنا بيان أحب الأسماء إلى الله ذكورا وإناثا، في الفتوى رقم: 10793. كما سبق لنا بيان جماع الأسماء المكروهة والممنوعة، في الفتوى رقم: 12614.
والله أعلم.