الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان الواقع ما ذكرت، ولم تتعمدي ارتكاب أمر محرم كالظهور أمام هذا الرجل بغير حجاب ونحو ذلك فلا إثم عليك ـ إن شاء الله ـ وما كان ينبغي لزوجك الغضب عليك وتوبيخك على ما فعلت، فالتغاضي عن الزلات وتجاوز الهفوات مطلوب في الحياة الزوجية، فالخطأ معفو شرعا عند رب العالمين، فلماذا لا يعفو الخلق ويصفحون، وهذا من جهة زوجك، ومن جهتك أنت فاعتذري له وبيني له الحقيقة، وأنك لو أردت سوءا لما أخبرته بما حصل، وينبغي مستقبلا أن لا تذكري له ما لا مصلحة في ذكره له من مثل هذا الحدث.
والله أعلم.