الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز لك ممارسة العادة السرية، فهي عادة منكرة لها آثارها السيئة، وقد سبق بيان حكمها وكيفية التخلص منها في الفتوى رقم: 7170.
فاصبري واستعفي، ومما يعينك على ذلك الصوم مع الحرص على غض البصر وسد أبواب الفتنة والبعد عن كل ما يثير الشهوة، وتقوية الصلة بالله والاعتصام به والتوكل عليه والحرص على مصاحبة الصالحات وشغل الأوقات بالأعمال النافعة، والإلحاح في الدعاء مع إحسان الظن بالله فإنّه قريب مجيب، وإن كنت متضررة من البقاء في عصمة هذا الرجل ورأيت أن المصلحة فراقه فلك أن تطلبي منه الطلاق ولو بعوض تدفعينه له.
والله أعلم.