الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فشكر الله لك نيتك الطيبة، ونرجو أن يكتب لك أجر الإعانة على البر والتقوى، ولا حرج عليك في اتخاذ هذه النغمة لجوالك، ونرجو أن تكون مأجورا بهذه النية ما لم يكن في ذلك محظور شرعي كالاستهزاء بذكر النبي صلى الله عليه وسلم والصلاة عليه من بعض الناس، على أن تتجنب هذه النغمة في الخلاء، لئلا يسمع الأمر بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المحل فيكون ذلك مشعرا بالامتهان، وانظر الفتوى رقم: 66182.
كما نوصيك بأن تكثر في مجالسك من ذكر الله تعالى والصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم، فإن اقتدي بك في ذلك رجونا أن يكون لك مثل أجر المقتدي.
والله أعلم.