الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز لك فعل ذلك، لكونه غشا وتدليسا وأكلا لمال الشركة بالباطل، وقد قال الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل { البقرة: 188 }.
وقال صلى الله عليه وسلم: من غشنا فليس منا. رواه مسلم وغيره.
وعليك إخبار جهة عملك بالحقيقة سواء أوقفت سيارتك في مواقف الفنادق أوخارجها، لكن لو أعطتك جهة عملك زائدا عما يحتاجه الموقف تبرعا منها فلا حرج عليك في أخذه، لكن لا تخبرهم بخلاف الواقع.
والله أعلم.