الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فتجب عليك التوبة إلى الله مما صدر منك من المعاصي والعزم على عدم العود، وإذا خشيت أن يتأثر بفعلك من رآك فينبغي لك أن تحذره من المعصية بالترهيب منها وإعلامه بتحريمه عملا بواجب النهي عن المنكر ولا يلزم التطرق لما صدر منك سابقا ، وأما البيان المذكور في الآية فهو متعلق ببيان ما كتموه كما يدل له قوله تعالى في الآية السابقة: إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات..{ البقرة:159}.
والله أعلم.