الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الله غني عن عباده ولا يحتاج هدية منهم، ولكن من عمل عملا صالحا يريد به وجه الله والتقرب إليه وطلب رضاه فهو مأجور ـ إن شاء الله ـ ولا بأس بقوله أهدي هذا لله، كما في قول أبي الدحداح: قد أقرضت ربي حائطي. رواه أبو يعلى والبيهقي.
والعبارة بهذا الترتيب فيها سوء أدب مع الله تعالى حيث أخره في الذكر وأولى به أن يقول إهداء لله تعالى ثم....
والله أعلم.