الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الكلام الذي ذكرته غير صحيح البتة، وهو مما لا أصل له في الكتاب ولا في سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما على العبد أن يتوب إلى الله تعالى مما يقترفه من الذنوب توبة نصوحا مستوفية لشروطها وهي: الإقلاع عن الذنب، والعزم على عدم العودة إليه، والندم على فعله، ثم إن كان الذنب متعلقا بحق آدمي فلا بد من رد الحق إليه، فإذا استوفت التوبة هذه الشروط كانت صحيحة مقبولة بإذن الله، والإكثار من الاستغفار أمر حسن مندوب إليه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة. رواه البخاري، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، وكذا تشرع صلاة التوبة لمن اقترف ذنبا وصفتها مبينة في الفتوى رقم 113414 فلتنظر.
وإذا كنت تقصد صلاة التسابيح فراجع فيها الفتوى رقم: 2501
والله أعلم.