الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يغفر لأمك ويرحمها وأن يجعل برك بها في موازين حسناتك، ولم يكن ينبغي لك أن تتمني موتها لما أصابها من ضر، ولكنك قد تكونين معذورة لما ذكرته من الإشفاق عليها والحرص على استراحتها من المعاناة، وانظري الفتوى رقم: 53360.
وليس عليك كفارة لما وقع منك، ولكن أكثري من الاستغفار لك ولها.
والله أعلم.