الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن حق الزوجة على زوجها أن يوفر لها سكنا مستقلا في مرافقه، ولا يلزمها أن تسكن مع عائلة الزوج.
قال خليل المالكي في مختصره: ولها الامتناع من أن تسكن مع أقاربه. اهـ.
وإنما كان للزوجة الحق في سكن مستقل المرافق لما يترتب على سكناها مع أقارب الزوج من الضرر، مثل اطلاعهم على ما لا تحب أن يطلعوا عليه، ونحو ذلك. وبالتالي فيحق لكل من زوجتيك السكنى منفصلة عن أمك وأخواتك، وراجع المزيد في الفتوى رقم: 34802 .
وينبغي أن تسعى في علاج ما ذكرته من حال زوجتيك بحكمة وروية، ولا تجعل الطلاق حلا إلا عند عدم إفادة غيره من الحلول. وراجع للفائدة الفتوى رقم: 12963
والله أعلم.