الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد ثبت في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
أفضل صلاة المرء في بيته؛ إلاَّ المكتوبة .
فصلاة النوافل في البيت أفضل من صلاتها في المسجد، ومن أخر الصلاة النافلة حتى يرجع إلى البيت فقد فعل الأفضل، لكن شريطة أن لا يخرج وقت الفريضة، لأن وقت السنن الرواتب تابع لأوقات الفرائض.
وأما مجلس الذكر الذي ورد ذكره في السؤال فإن كان المقصود به مجلس علم أو وعظ وإرشاد أوما شابه ذلك فشيء حسن، وأما إن كان المقصود أداء بعض الأذكار بهيئة جماعية فإنه بدعة. وقد سبق بيان ذلك في فتوى سابقة برقم:
8381،فلتراجع.
والله أعلم.