الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالسبيل للابتعاد عن الحرام هو أن توقني أن الحرام لذة ساعة، والعذاب دهر، وأنه خزي وعار وفضيحة في الدنيا والآخرة؛ إلا أن يمنَّ الله على صاحبه بالتوبة والهداية.
ولو أحسست لذة الطاعة والعفاف لعلمت أنك كنت في ضيق وعذاب ونكد، قال الله تعالى:
فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى*وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى [طـه:123-124]، ولكن من استهوته نفسه والشيطان يظن أن فعل المعاصي والفواحش لذة، وليس الأمر كذلك في الحقيقة.
وقد سبقت لنا فتاوى في بيان طريق الاستقامة والثبات عليها واللذة والنعيم لمن دخل فيها وتمسك بها. وهذه الفتاوى بالأرقام التالية:
1208 10800 12744 16610.
والله أعلم.