الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يعد هذا الفعل المذكور كفرا بحال. يقول الشوكاني رحمه الله: فلا بد -أي في الحكم بالكفر- من شرح الصدر بالكفر وطمأنينة القلب به وسكون النفس إليه. انتهى. وعليك أن تستمري في مجاهدة هذه الوساوس حتى يذهبها الله تعالى عنك بمنه.
والله أعلم.