الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعبارة: روحي بيت أبيك ـ تعتبر كناية طلاق، والكناية لا يقع الطلاق بها إلا إذا قصد بها الطلاق، وبالتالي فإذا تلفظت زوجتك بما حذرتها منه وكنت ناويا الطلاق فهو نافذ، وإن لم تنو طلاقا فلا شيء عليك، وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 132164.
ومذهب الجمهور أن الطلاق المعلق لا يمكن التراجع عنه، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية إذا قصد به الطلاق فإنه يمكنه التراجع عنه، كما سبق في الفتوى رقم: 143087.
ولا يجوز لك تقليد هذا المذهب إن كان ذلك من باب تتبع الرخص، أما إن أفتاك به من تثق بعلمه وورعه فيجوز لك الأخذ به حينئذ، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 5583.
والله أعلم.