من شك أنه عاهد الله تعالى على أمر فهل يلزمه شيء

27-12-2011 | إسلام ويب

السؤال:
أشك أنني عقدت عهدا مع الله بقولي: أعاهدك يا الله على أن لا أفعل كذا ـ فهل الشك في عقد العهد أو اليمين يعتبر عهدا أو يمينا أم لا يعتبر كذلك؟ مع أنني لا أتذكر كلامي وقتها صراحة.

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن العهد مع الله يعتبر يمينا كما صرح به كثير من أهل العلم، قال ابن قدامة في الشرح الكبير: وإذا قال: عليَّ عهد الله وميثاقه لأفعلن، أو قال: وعهد الله وميثاقه لا أفعل، فهو يمين.  

والشك في اليمين لا يلزم منه شيء، لأن الأصل ـ كما قال أهل العلم ـ براءة الذمة فلا تعمر إلا بمحقق، وسبق بيان ذلك بالتفصيل مع أقوال أهل العلم، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 31532، 167839، 7375.

ولذلك لا يلزمك شيء فيما ذكر.
والله أعلم.

www.islamweb.net