الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن العهد مع الله يعتبر يمينا كما صرح به كثير من أهل العلم، قال ابن قدامة في الشرح الكبير: وإذا قال: عليَّ عهد الله وميثاقه لأفعلن، أو قال: وعهد الله وميثاقه لا أفعل، فهو يمين.
والشك في اليمين لا يلزم منه شيء، لأن الأصل ـ كما قال أهل العلم ـ براءة الذمة فلا تعمر إلا بمحقق، وسبق بيان ذلك بالتفصيل مع أقوال أهل العلم، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 31532، 167839، 7375.
ولذلك لا يلزمك شيء فيما ذكر.
والله أعلم.