الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما عن القسم الأول من السؤال فلا نعلم في الشرع ما يفيد صحته.
وأما حديث: إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُسْلِمِ تَكْذِبُ وَأَصْدَقُكُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُكُمْ حَدِيثًا ـ فهو حديث صحيح رواه مسلم وغيره.
ومعناه أن المسلم أصدق الناس رؤيا، كما قال المناوي، ولكن أفعل التفضيل في أصدق لا تمنع أن يصدق غير المسلم، فالمسلم هو أصدق الناس رؤيا، وغيره قد يصدق أيضا.
والله أعلم.